فى إستطلاع للرأى اجراة المعهد الجمهورى الدولى بالولايات المتحدة والذى نشرت تفاصيلة جريدة الواشنطن بوست بتارخ 5 يونيو 2011. أظهر الاستطلاع ان معظم المصريين الذين ساندوا الثورة فعلوا ذلك بسبب وضعهم الاقتصادى السيئ وليس سعيا وراء الديمقراطية
فقد اظهرالاستطلاع التوقعات العالية للمصريين حيث اجاب 8 من 10 افراد من العينة انهم يتقوعون ان وضعهم الاقتصادى سيتحسن بشكل كبير العام القادم وهو ما يمثل مشكلة لمن سيكون فى الحكم للاستجابة لهذه التوقعات فى ظل انهيار اقتصادى نتيجة انهيار السياحة واختفاء الاستثمارات الاجنبية
سبعة من عشرة من المستطلع أرائهم قالوا انهم لم يصوتوا فى اى انتخابات بسبب التزوير. الا ان 95% منهم قالوا انهم سيصوتون فى الانتخابات المتوقع إجرائها فى سبتمبر من هذا العام
ورغم توقع صناع القرار فى الولايات المتحدة والسياسيين المصريين العلمانيين ان تفوز جماعة الاخوان المسلمين بمعظم مقاعد مجلس الشعب بسبب انتشارها وتنظيمها فى الشارع المصرى، الا ان 65% من المستطلع ارائهم اوضحوا انهم لم يحددوا بعد الحزب الذى سيصوتون له
فقط 15% قالوا انهم سيصوتون للاخوان المسلمين وانهم يفضلون دولة تحكم بالشريعة الاسلامية فى حين ايد 1% فقط من العينة نموذج الحكم الايرانى
كما اعترف 15% من العينة ان أرائهم السياسية تتأثر بتوجيهات رجال الدين وهو اقل بكثير ممن قالوا انهم يتأثرون برأى العائلة او القادة العسكريين
وقد قال سكوت ماستيك مدير الشرق الأوسط فى المعهد الجمهورى الدولى الذى اجرى الاستطلاع ان هذا الاستطلاع هام للأحزاب السياسية فى مصر ومنظمات المجتمع المدنى لمعرفة توجهات الشارع المصرى، كما ان الاستطلاع يظهر حقائق الواقع المصرى بعيدا عن حماس تنحى مبارك والثورة وهى ان الاقتصاد يأتى على رأس اولويات المصريين
وقد اوضح الاستطلاع ان ثلثى ممن شاركوا فى المظاهرات كان من اجل سؤ احوالهم المعيشية والبطالة فى حين ذكر 19% فقط انهم شاركوا من اجل الديمقراطية
وقد عبر ثلثى المشاركين فى استطلاع الرأى رغبتهم فى ان تكون مصر اقرب الى الولايات المتحدة منها الى ايران وهى نسبة اعلى بكثير مما اظهرة استطلاع للرأى أجرى اوائل هذا العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.