‏إظهار الرسائل ذات التسميات Human Resources. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Human Resources. إظهار كافة الرسائل

قوة الثقة بالنفس ـ د / ابراهيم الفقى

قوة الثقة بالنفس
لابد للانسان ان يكون في تحرك وتطور مستمرين، وان يساعد نفسه على اتخاذ القرارات، ولا يقول لم يعد هناك وقت، او يقول لقد كبرت على احداث تغييرا بحياتي.
ومن اهم جوانب الشخصية التي في امس الحاجة الى الوقوف معها لاستدراك مابها من قصور او خلل.. الجزء المتعلق بالثقة .. ذلك لان الانسان اذا افتقد الثقة في نفسه فإنه لن يستطيع ان يحقق اي انجاز، وسيكون وجوده في الحياة بلا قيمة تذكر ..

ان كل انسان لديه الثقة بنفسه بطريقة معينة، تجد شخصا لديه الثقة وهو يتكلم مع الناس او مع زوجته او مع اولاده ، فكل منا لديه ثقة بشئ معين ، والشخص الذي يقول انه ليس لديه ثقة تماما فكلامه غير صحيح، فالذي حدث انه ركز على شئ تنقصه الثقة به، ثم بدأ في تعميم الامر ليقول: ليس لدي الثقة بنفسي.. اتدرون انه لو فقد الانسان الثقة بنفسه لعاش هذا الانسان في خوف شديد وسيشعر ان كل الناس اهم منه وافضل منه، وسيعاني من الاحباط والاوجاع النفسية

ان التقدير الذاتي وهو مايأتي قبل الثقة بالنفس سيكون فيه اضطراب، اما الانسان الذي يتمتع بقدر من الثقة فنجده لايعاني من الخوف، تجد نظرة عينه بها ثقة وتشعر من خلال عينه انه يقول لك: انا واثق من نفسي لن تستطيع اطلاقا ان تؤثر علي.. فهو لايتأثر بالمؤثرات الخارجية ولا بالاخرين، لانه يعلم الى اين هو ذاهب، ويعلم ان هذه الثقة يستطيع ان يتجاوز معها تحدياته، بالثقة تستطيع ان تتجاوز المستحيل.
انت من تجعل الاستحالة موجودة وتجعلها تحيطك، فإذا قررت وفكرت وخططت وقمت بالفعل فلن يكون هناك مستحيل. ان الطائرات لديها شئ اسمها الغلاف فحين تصعد الطائرة الجديدة لاول مرة فلابد ان يطير بها الطيار باقصى سرعة ثم باقل سرعة حتى تعرف ماهى حدود تلك الطائرة، اما الانسان فليس له حدود اطلاقا.
في البداية نسأل من اين ياتي الثقة بالنفس؟ والى اين سيصل صاحب الثقة بالنفس؟
نجد الانسان الواثق بنفسه يتحرك بطريقة معينة، ويتنفس بطريقة معينة.. فمهما حدث فهو الذي سيفوز في النهاية، ان اليابانيين يملكون شيئا جيدا وهو: ان من يقع اربع مرات فعليه ان يقف خمس مرات.. ولو وقع ست مرات سيقف سبع مرات.. حتى يحقق هدفه. ان الغرض من ذلك ان تحقق هدفك.. ماذا عليك ان تفعل لتحقيق ذلك الهدف.. لابد ان تعلم الى اين انت ذاهب. والانسان الذي يفكر بطريقة سليمة سيعلم ماهي اهدافه.. والى اي شئ ستوصله هذه الاهداف، وعندما يصل الى مايريد سيرى من هناك ماهو ابعد.. ان قوة الثقة بالنفس معنى ضخم.. فمجرد قولك ثقة بالنفس، يأتي الكلام عن المفهوم الذاتي.. ثم الصور الذاتية التي ستوصلنا الى تقدير الذات.
بواعث الثقة
اولا- المفهوم الذاتي
ان معظم المشاكل تكون بسبب ان الشخص يريد من الاخر ان يكون مثله ويفعل مثل مايريده هو، فإذا قال لك شخص لابد ان تفعل كذا لتكون افضل، فهذا ربما يكون افضل بالنسبة لمفهومه الذاتي ولكنه ليس افضل بالنسبة لمفهومي.. المفهوم الذاتي كلمة تشمل ادراكك وقيمك وعاداتك ومعنى الاشياء بالنسبة لك، فالطفل عندما يولد لاتكون لديه لغة التي يقابل بها العالم، اللغة التي يفهمها، فيتعلم اولا كلمة ماما وبابا ثم يبدأ في تعلم اسماء الاشياء، وهنا يبدأ في جمع اللغة حتى يذهب للعالم ويقابله بهذه اللغة ، اذن المفهوم الذاتي يشمل ادراك هذا الطفل للعالم يكتشف ان الناس يتكلمون لغة مختلفة تماما عنه، ولا اقصد الاختلاف في النوع اللغة هي عربية ام انجليزية،.. انما الاختلاف في المفهوم في القيم في الاعتقادات ومن هنا يظهر الاحتكاك في فن الاتصال لان كل شخص يدافع عن قيمه.. يدافع عن رأيه.. كل انسان لديه اشياء ذات معنى مختلف عن غيره.. فإذا كلمتك بمفهومي وبمعتقداتي وبمعنى الاشياء بالنسبة لي وبقيمي انا كل هذا سيكون مختلفا عنك، سيحدث احتكاك في فن الاتصال، لان المفهوم الذاتي الذي يشمل كل شئ عني علاقتي مع نفسي .. خبراتي .. تجاربي ..

سمات المفهوم الذاتي:
1-      انه مكتسب
لانه ياتي من البرمجة، فنحن نكتسبه من الاب والام ثم من المدرسة ثم من الاصدقاء ثم من وسائل الاعلام،... اذن هناك برمجة حدثت لك وبما انه مكتسب اذن نحن نستطيع ان نغيره لانه عبارة عن برمجة.
2-       انه منتظم
فهو يريد ان يظل في نفس المكان ولايريد ان يتحرك نحو مكان اخر فهو يدافع عن نفسه، فبمجرد حصولك على المفهوم الذاتي وحصولك على لغة ومعنى وادراك فإنك تدخل في منطقة تسمى منطقة الراحة، او منطقة الامان بمعنى ان كل شئ لابد ان يكون في هذه المنطقة، ولو خرجت عنه او حدث اي تغيرفي حياتك ستقاوم وبشدة لان هذا يختلف عن منطقة الراحة الموجودة بداخلك. ومنطقة الامان هذه انا اسميها منطقة الخطورة لان الانسان اذا اطمئن بدرجة عالية فلن يستغل قدراته وبالتالي سيدخل الروتين على حياته وتبدا الاحباطات والاوجاع النفسية، ونجد اشخاصا كثيرين لديهم كافة الوسائل التي تجعلهم سعداء لكنهم في الحقيقة يكونون تعساء ومرضى نفسانين، يقولون لانفسهم لماذا اتغير.. انا سعيد هكذا لكنه داخليا يشعر بالضيق لان الجميع حوله في حركة وتغير لكنه توقف عند نقطة معينة. فلو ان احدا غير منزله او عمله سيحس بعدم الضمان والامان في الفترة الاولى لانه وجد نفسه قد خرج عن نقطة الراحة.. فمثلا عندما تطلب من شخص ان يتخذ قرارا فإنك بطلبك هذا اخرجته عن منطقة الراحة، وعنما يخرج منها لابد ان يخرج باسلوبه هو وبطريقته هو لاباسلوبك انت ولا بطريقتك انت، فلا احد يستطيع ان يغير احدا. ومن المشاكل الاساسية بين الاباء والابناء ان الاب يريد من ابنه ان يفعل شيئا معينا، والام تريد من ابنتها ان تفعل شيئا معينا طالما ان الانسان يحب ويرغب في فعل شئ معين سينجح في عمل هذا الشئ وذلك لان كل شخص لديه مفهومه الذاتي الذي يمتلكه، وهذا المفهوم يكون في منتهى القوة، ويحتوي هذا المفهوم على برمجة هذا الشخص، اما اذا كان الانسان يفعل شيئا وهو مجبر عليه فيكون هذا لشئ خارج مفهومه الذاتي، وخارج قيمه وخارج معتقداته وخارج اهدافه. اذن لابد ان اتغير على اساس مفهومي انا لا على اساس مفهوم شخص اخر.
3-       انه ديناميكي
يعني انه باستمرار يسعى للتحسن والوصول للافضل ولكن بشرط ان يكون هذا التحسن بمفهومه هو الشخصي لابمفهوم احد اخر.. وذلك لان الانسان يكبر بانجازاته، وهذا هو المطلب الاساسي لديه واحتياجه للمال يكون رقم 7 في سلم احتياجاته، فالانجازات تشعر الانسان بانه يتقدم وانه يكبر نفسه وينميها تشعره ان لديه الهدف في هذه الحياة.
والسؤال الان : كيف احدث تغيرا في المفهوم الذاتي؟

قلنا ان المفهوم الذاتي مكتسب، والسؤال: هل الشئ المكتسب يمكن ان يتغير؟ بالطبع نعم، لانه في الاصل موضوع من قبل شخص معين، ويمكن ان اغيره باسلوب يتوافق معي اولا عليك ان تعلم ان الراي الاخرين فيك لا ولم لن يدل عليك، وذلك لان هذا الراي يكون مبنيا على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الاخرين، لا قيمك انت.. ولا تفكيرك انت.. ولا مفهومك انت.. فانا وانت والجميع معجزة من الله سبحانه وتعالى فكيف لشخص ان يحكم على شخص اخر؟
ثانيا- المثل الاعلى الذاتي
لاتلم نفسك وانما حاسبها وتعلم من اخطائك، وحاول ان تنمي الجوانب الايجابية في شخصيتك وتصحح الجوانب السليبة او تزيلها. ان كل شخص يعرف نفسه جيدا والمشكلة التي تواجهه.
والمثل الاعلى يحتوي على خمسة اركان او اجزاء:
الجزء الروحاني :  يكون لديك مثل اعلى داخلي فانت تعلم جيدا ماذا تريد.
الجزء الصحي : تعرف ماذا تريد، وما هي مشكلتك، وتعرف صحتك.
الجزء الشخصي : انت تعلم تقديرك النفسي وتعرف كيف يتحقق ذلك التقدير.
الجزء المهني : انك تعلم في اي المجالات ستحقق النجاح.
الجزء المادي : تعلم الى اي اين تريد ان تصل بنفسك.
وهناك بعض الاشخاص الذين يعلمون جيدا مايريدونه لكنهم لايعلمون كيف يصلون لما يريدون، ولان هؤلاء الاشخاص لا يستطعون الوصول لهدفهم اولا يحاولون الوصول فيبداون المقارنة بينهم وبين الاخرين وهذه المقارنة سينتج عنها اللوم، سيلومون حظهم ويلومون الناس. فعندما لا يصل الشخص الى ما يريد سيصل الى مراحل الاحباط والقلق والتوتر والاكتئاب، كل ذلك فقط بسبب ان الشخص لا يعرف كيف يصل لشئ معين بداخله يريد الوصول له.
بالاضافة الى انه يرى الناس من حوله يستطعون الوصول لهذا الشئ فيبدا بالمقارنة ثم سيلوم نفسه، وفي النهاية سينقد وحاذر ان تقع في هذه الاشياء لانك اذا بدات بهم يكون قد وصلت لمشكلة كبيرة.
المشكلة الكبيرة تبدا بثلاثة اشياء اسياسية:.
المقارنة. النقد. اللوم.
واتساءل هل من الصواب ان يلوم الانسان نفسه؟
لا تلم نفسك انما حاسبها، وتعلم من اخطائك، وحاول ان تنمي الجوانب الايجابية في شخصيتك، وتصحح الجوانب السلبية او تزيلها.

ثالثا- الصورة الذاتية.
لايمكن لانسان ان يحكم على غيره انه فاشل او انه قوى او انه ضعيف من خلال الشكل الخارجي. ان كل الانسان لديه صورة لكل شئ فنحن لدينا عينان نرى بها العالم الخارجي، فاذا نظرت في المراة سترى الاشياء الخارجية فقط ولن تستطيع ان ترى الاشياء الداخلية في جسمك رغم ان هذه الاشساء الداخلية هي العالم الحقيقي الذي يمثل اكثر 90% من قدراتك .. انت لن تستطيع ان ترى طاقتك.. لن تستطيع ان ترى كبدك او قلبك.. لن تستطيع ان ترى قدراتك الذهنية مثل ذكائك.. او صبرك.. او حبك الداخلي.. لكنك سترى شكلك الخارجي، فكيف ان تحكم على شخص انه فاشل او انه قوى او انه ضعيف من خلال الشكل الخارجي؟؟
والذي يحدث في الصورة الذاتية انه بين عينيك هناك عين ثالثة هذه العين تذهب بداخلك لترى صورتك الداخلية التي رسمتها انت عن نفسك منذ فترة، وهذه الصورة الداخلية لا تكون موجودة الا في المخ فقط.

رابعا- التقدير الذاتي.
على الانسان ان يتقبل نفسه كما يراها هو وان يحب نفسه على حالتها.
التقدير الذاتي كذلك شئ في منتهى الخطورة، والتقدير الذاتي معناه الطريقة التي ترى بها نفسك بعنى احاسيسك ومشاعرك عن نفسك. التقدير الذاتي هو تقديرك انت لنفسك واحساسك انك راض عن نفسك، وهل انت تحب نفسك وفيها نقول انه يجب للانسان ان يحب ذاته ويحب نفسه...
البعض سيقولون ماهذا الكلام، حب النفس معناه الانانية.. طبعا هذا المفهوم خاطئ.. حب الذات معناه انك تقبل نفسك كما هي، وانك تقول لله سبحانه وتعالى انا متقبل الهدية التي اعطيتها لي كما هي.. فعلى الانسان ان يتقبل نفسه كما يراها هو وان تحب نفسه على حالته هذه..
وعدم تقبل الذات يوصل الشخص لامرين اساسين في منتهى الخطورة:
الامر الاول- السلوكيات السلبية.
الامر الثاني- ضعف الشخصية والخوف الاجتماعي.

خامسا- الانجازات الذاتية.
ان تركيزك على اهدافك يمنحك انجازا وطاقة ذهنية، وكلما كنت مرنا تجنبت الاحاسيس السلبية..
بعد المفهوم الذاتي ثم المثل الاعلى الذاتي ثم الصورة الذاتية ثم التقدير ياتي الانجاز الذاتي، فكل انسان يريد ان يكون لديه انجاز واي شخص يعاني من الاكتئاب فإنه يشعر انه ليس لديه انجازات. ان سؤالك لنفسك ماذا اريد؟ ينتقل بك الى المستقبل، ولماذا اريده؟ يعطيك الاسباب التي تدفعك الى تحقيق الهدف، ومتى اريده؟ تضع عامل الزمن في الاعتبار، وكيف احصل عليه؟ تعطيك الاماكانيات والوسائل، وعندما تقول "انا استطيع تحقيق الهدف" تقوى ثقتك بنفسك.
← فسيولوجية الثقة.
هناك شئ في الجسم يسمى فسيولوجية الثقة فنجد الشخص الواثق من نفسه له ضحكة تختلف عن الاخرين حتى تنفسه وحركاته لهما شكل يختلف عن الاخرين.. تفكيره الداخلي يختلف عن تفكير الاخرين.
فاول الامر عليك هو ان تغير من فسيولوجية جسمك لان الجسم اذا تغير فبالتالي فإن التفكير سيتغير وحين يتغير التفكير فإن الجسم سيتغير، فإذا تغير شئ من الاثنين تغير الثاني تلقائيا لان الاثنين مرتبطان ببعضهما.. ثم عليك ان تصل لمرحلة الثقة الداخلية واستعمل توارد الخواطر بالطاقة البشرية واستعد ثقتك في نفسك.

اذن من الاشياء المهمة جدا للشخص الذي يريد ان يكون لديه الثقة بنفسه انه يجب ان يفكر اولا ثم يبدا العمل تغيرات بسيطة في حياته.. تغيرات يجعله يخرج عن منطقة الامان ومنطقة الراحة.. فيتحرك من المكان الذي لا يحبه، وينتقل فورا الى المكان الذي يرغب ان يكون فيه.. يذهب لمكان هو فعلا يتمنى ان يكون فيه فابالصبر والتوكل على الله تستطيع تحقيق اهدافك.تقبل نفسك تماما، مهما كانت التحديات والظروف، فانت لست سلوكك ولا تحدياتك ولا احاسيسك، كل هذه نشاطات الحياة وردود الفعل اتجاهها.كون لنفسك صورة ذاتية داخلية وانت تحقق اهدافك، وكن واثقا بنفسك وبقدراتك الامحدودة..
تعلم الاستراتسجيات التي تعينك على استخدام قدراتك بهذا يقوى اعتقادك في قدراتك وامكانياتك وافكارك واهدافك..
وجه كل طاقتك الى الله سبحانه وتعالى واحبه وعظمه واستعن به وتوكل عليه، واخلص عملك واتقنه، تسعد في دنياك واخرتك.

أساليب حل المشكلات

أساليب حل المشكلات                      


أن محاولة حل مشكلة من المشكلات عبارة عن إزالة حالة عدم الرضا والتوتر التي حدثت وفي هذا المجال هناك أكثر من أسلوب قد يتبع :-
أسلوب سلبي : من خلال الهروب من الموقف كله .
أسلوب التجربة والخطأ : باستدعاء بعض الخبرات السابقة .
أسلوب التجزيء : أي إيجاد احتمالات تدخل فى أجزاء متتالية بحيث يؤدي الانتهاء من جزء أو مرحلة منها إلي الانتقال للجزء أو المرحلة التالية حتى اتخاذ القرارات .


التردد فى اتخاذ القرارات

ينشأ التردد من عدة حالات : -
عدم القدرة علي تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار. إن عدم وضوح الأهداف يجعل صورة الموقف متـأرجحة .
عدم القدرة علي تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل.
عدم القدرة علي تقييم المزايا المتوقعة والعيوب المتوقعة للبدائل المختلفة مما يخلق حالة عصبية يصحبها تردد.
ظهور بدائل أو توقعات لم تدرس فى المرحلة الأخيرة من مراحل اتخاذ القرار.
قلة خبرة متخذ القرار ومرانه واعتقاده بأن القرار يجب أن يكون مثالياً 100 % بمعني عدم وجود أية عيوب للبديل الذي وقع عليه الاختيار .

تقليل التردد فى اتخاذ القرارات

لكي يقل " التردد " فى اتخاذ القرار يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن :-
كل قرار يجب أن يساهم فى فى تحقيق الأهداف.
إن التبسيط الزائد عن الحد – بعدم إدخال الأشياء غير المحسوسة أو عدم دراسة أثر الانفعالات العاطفية يعتبر من طبيعة المشكلة ويزيد من التردد لذلك من الضروري إعطاء أهمية للشعور والانفعالات والعواطف بالإضافة إلي الأشياء الظاهرة الملموسة أو الممكن الاستدلال بها عقلياً .
ليس من الممكن إرضاء كل الناس فمعظم القرارات لا يمكن أن ترضي كل الناس فلابد – فى كل قرار – من أشخاص غير راضين عنه وهم يحاولون دائماً انتقاد القرار بعد إصداره ومن المهم علي متخذ القرار فى هذه الحالة أن يشرح ظروف القرار ويحاول كسب تعاون الجميع .

لماذا لا يتخذ المديرون قرارات رشيدة ؟
العجز عن تحديد المشكلة تحديداً واضحاً أو عدم قدرته علي التمييز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية فإذا حدث ذلك فإن النتيجة المتوقعة هي الحصول علي ( الإجابة الصحيحة للمشكلة الخاطئة ) أي قرار حل صحيح لمشكلة أخري غير تلك المشكلة التي يريد متخذ القرار حلها .
العجز عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة وهذا غالباً ما يؤدي إلي اختياره حلاً أقل قيمة من الحل الذي لم يعرفه فإذا اتخذ القرار دون دراسة جميع الحلول وكان بين الحلول التي لم تدرس حل أمثل كان القرار غير رشيد نسبياً لوجود حل أحسن لم ينتبه إليه .
العجز عن القيام بعملية تقييم مثلي بين البدائل بسبب التزامه بارتباطات سابقة وهذا ما يطلق عليه( التكاليف الغارقة Sunk Costs ) فاستثمار مئات الألوف من الجنيهات فى آلات ثقيلة لصنع السيارات يقلل من فرص الاختيار أمام مدير المشروع فى حالة ما إذا أراد تغيير نوع السلعة فى إنتاج سلعة أخري مثلاً وبالمثل يمكن القول إن المهندس الذي قضي عشرين عاماً فى أعمال هندسية يجد من الصعوبة تغيير اتجاهه ليكون محامياً أو طبيباً بسبب التكاليف التي دفعها والتي لا يمكن استردادها ( سواء كانت هذه التكاليف مادية فى شكل أموال أو معنوية فى شكل خبرات واستعدادات نفسية ) .
إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمهاراته وعاداته وانطباعاته الخارجة عن إرادته وعلي هذا فتصرفاته تكون محدودة ومتأثرة بقدرته الفكرية أو اليدوية أو قوته العضلية أو الجسمانية .
إن الفرد محدود بقيمه الفلسفية والاجتماعية والأخلاقية فنجد بعض متخذي القرارات يركزون اهتمامهم علي الاعتبارات الاقتصادية والمالية ويعتقدون أن الناحية المالية يجب أن تأخذ الاعتبار الأول بينما يميل البعض الآخر إلي التركيز علي النواحي الإنسانية ونجد البعض الآخر يميل بطبيعته إلي القيم الروحية والدينية كما نري البعض يؤثر ناحية الجمال والفن ومن ناحية أخري فإذا كان متخذ القرار مخلصاً للمنظمة التي يعمل بها فإنه يتخذ قرارات فى حدود أهداف المنظمة أما إذا كان إخلاصه ضعيفاً فإن أهدافه الشخصية ودوافعه ستطغي فى اتخاذ القرارات .
إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمعلوماته وخبرته عن الأشياء التي تتعلق بوظيفته سواء أكانت هذه المعلومات تم إيصالها إليه بقنوات الجهاز التنظيمي .
إن عنصر الوقت غالباً ما يسبب ضغطاً علي متخذ القرار فغالباً ما لا يكون هناك وقت كاف لدراسة مختلف البدائل وفحص النتائج المترتبة علي كل بديل خصوصاً وإنه من الضروري اتخاذ القرار فى الوقت الملائم .

الأخطاء الشائعة فى صناعة القرارات
عدم إدراك المشكلة لعدم وجود إطار عن الأوضاع المثلي .
التشخيص السيئ للمشكلة لعدم معرفة الوضع الأمثل .
الفشل فى توليد بدائل جديدة والاكتفاء بقبول الحلول التقليدية المعروفة .
الفشل فى تقييم البدائل تقييماً دقيقاً والفشل فى تحديد معايير لاختيار البديل الأمثل .
تأثر صانع القرار بتركيبه السيكولوجى فى صناعة القرار دون دراسة موضوعية لنتائج هذا القرار .
ضعف قدرة صانع القرار فى الاعتراف بالضغوط الاجتماعية والأعراف والتقاليد وسوء التصرف فى عمل أوضاع متوازنة بين ما يتطلبه القرار وما يفرضه المجتمع من ضغوط وأعراف وتقاليد .
عدم إشراك صانعي القرارات المسئولين والمرتبطين بالمشكلة بأولئك الذين سيتأثرون بالحلول المتوقعة للمشكلات .
الفشل فى وضع خطة عمل لتنفيذ القرار أو فى متابعة تنفيذ القرار

ملخص كتاب قوة عقلك الباطن ـ جوزيف ميرفى


الفصل الأول:
الكنز الذي بداخلك
1:الكنز الذي بداخلك .ابحث في باطنك عن استجابة لرغبة قلبك.
2. السر العظيم الذي يمتلكه الرجال العظماء في جميع مراحل العمر هو قدرتهم على الاتصال وإطلاق العنان لقوى العقل الباطن أنت تستطيع أن تفعل مثلهم.
3. عقلك الباطن لديه الحل لجميع المشاكل إذا اقترحت على عقلك الباطن أن تنام "أريد الاستيقاظ في الساعة 6.30 صباحاً فإنه سوف يوقظك في هذا الوقت تماماً.
4. عقلك الباطن هو المسئول عن أجهزة جسمك ويستطيع أن يشفيك هدهد نفسك كل ليلة كي تنام من خلال فكرة الصحة المثالية وكون عقلك الباطن هو خادمك الأمين فسوف يطيعك
5. كل فكر هو في ذاته سبب وكل ظرف هو أثر أو نتيجة
6. إذا رغبت في تأليف كتاب أو مسرحية أو في أن تلقي حديثا حسنا إلى الجمهور عليك أن تنقل الفكرة بحب وشعور إلى عقلك الباطن وسوف يستجيب طبقا لذلك.
7. إنك مثل ربان يبحر بسفينة يجب عليه أن يعطي الأوامر والتعليمات الصحيحة يجب عليك أن تعطي الأوامر الصحيحة (الأفكار والتصورات) إلى عقلك الباطن الذي يتحكم ويحكم كل خبراتك.
8. لا تستخدم مطلقا المصطلحات مثل(لا أستطيع شراء هذا)،(لا أستطيع فعل ذلك) فإن عقلك الباطن يأخذ بكلمتك ويفهم منها أنك لا تمتلك الأموال أو القدرة لفعل ما تريد أثبت لنفسك (أنا أستطيع عمل كل الأشياء من خلال قوة عقلك الباطن.
9. إن قانون الحياة هو قانون الاعتقاد والمعتقد هو فكرة في عقلك لا تعتقد في أشياء تسبب لك الضرر أو الأذى أعتقد في سلطته وقوة عقلك الباطن تتمثل في أنه يلهم ويعزز وضعك وذلك طبقاَ لمعتقدك الذي تم تشكيله داخلك .
10. غير أفكارك كي تغير مصيرك

الفصل الثاني :
1- فكر في الخير يتدفق الخير إليك وإذا فكرت في الشر يأتي ذلك الشر فأنت رهينة ما تفكر فيه طوال اليوم.
2- لا يجادلك عقلك الباطن إنه يرضى ويقبل بما يصدره إليه عقلك الواعي من أوامر فإذا قلت لا أستطيع شراءها ربما تكون صادقاً ولكن تجنب أن تقول ذلك ، انتق فكره أفضل وقل سأشتريها إن عقلي قبلها.
3- إنك تمتلك سلطة الاختيار عليك أن تختار الصحة والسعادة يمكنك أن تختار أن تكون ودوداً أو غير ودود اختر أن تكون متعاوناً ومرحاً وودوداً ومحبوباً سوف تجد العالم بين يديك هذه أفضل وسيلة لتنشئة شخصية رائعة.
4- إن عقلك الواعي هو بمثابة حارس البوابة وظيفته الرئيسية حماية عقلك الباطن من الانطباعات المظللة. اعتقد أن شيئاً طيباً يمكن أن يحدث ويحدث الآن إن قوتك العظيمة هي قدرتك على الاختيار فعليك باختيار السعادة.
5- الإيحاءات والعبارات التي يطبقها الآخرون ليس فيها القوة في أن تضرك القوة الوحيدة تتمثل في مرونة تفكيرك ، تستطيع أن ترفض الأفكار أو العبارات التي يطلقها الآخرون تجاهك إن لديك القدرة على أن تختار كيف سيكون رد فعلك.
6- راقب ما تقول عليك أن تنتبه لكل كلمة حتى لو كانت تافهة لا تقل أبداً إنني سوف افشل إنني سوف افقد وظيفتي لا أستطيع أن أدفع الإيجار إن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي بل إنه يشرع فوراً لتحقيقه.
7-إن عقلك ليس شيطاناً ولا فيه قوة طبيعة الشر إنه يعتمد على كيفية استخدامك لقوى الطبيعة، استخدم عقلك في جلب النعمة والشفاء للناس جميعاً في كل مكان.
8- لا تقل مطلقاً لا أستطيع التغلب على الخوف استبدال تلك العبارة بالآتي: إنني لدي القدرة على فعل كل شيء من خلال قوة عقلي الباطن.
9-ابدأ في التفكير من وجهة نظر الحقائق الأبدية ومبادئ الحياة وليس من وجهة نظر الخوف والجهل والاستسلام.
10- أنت ربان سفينة نفسك ( عقلك الباطن ) وصانع مستقبلك تذكر أن القدرة على الاختيار وعليك باختيار الحياة والحب والصحة والسعادة.
11- أياً كان الشيء الذي يعتقده عقلك الواعي ويفترضه صادقاً فإن عقلك الباطن سيقبله ويشرع في تحقيقه فعليك أن تعتقد في الخير والسلوك السليم وجميع النعم التي وهبنا الله.

الفصل الثالث :
1- إن عقلك الباطن يسيطر ويتحكم في جميع المعلومات الحيوية في جسدك ويعرف الإجابة على كل المشاكل.
2- قبل توجهك للنوم أبلغ عقلك الباطن بطلب محدد وأثبت لنفسك قدرتك على صنع المعجزات.
3- أياً كان الشيء الذي يترك إنطباعاً في عقلك الباطن فإنه يظهر على شاشة الأحداث والتجارب التي تمر بك ولذا فإنه يتعين عليك مراقبة كل الأفكار التي تدخل عقلك الواعي بعناية.
4- الفعل ورد الفعل قانون كوني إن فكرتك هي الفعل واستجابة عقلك الباطن لها هو رد الفعل عليك بمراقبة أفكارك.
5- يرجع سبب الإحباط إلى عدم تحقيق الرغبات فإذا وضعت الرغبات والصعاب والتأخيرات فإن عقلك الباطن سوف يستجيب وفقاً لذلك كله ، إنك تعوق تدفق الخير الذي لديك.
6- مبدأ الحياة سوف يتدفق خلالها بإيقاعية وانسجام إذا أدركت بوعي ( إنني أؤمن بأني قوة عقلي الباطن التي أعطتني هذه الرغبة ننجزها الآن من خلالي ) وهذا يقضي على كل النزاعات والصراعات.
7- إنك تستطيع التدخل في الإيقاع الطبيعي لقلبك ورئتيك وأعضاء جسدك الأخرى من خلال القلق والتوتر والخوف عليك أن تربي عقلك الباطن بأفكار الانسجام والسلام والصحة وعندئذ ستصبح كافة وظائف جسدك تعمل بشكل طبيعي مرة أخرى.
8- اجعل عقلك الواعي منشغلاً دائماً في توقع الأفضل وبالتالي ينسخ عقلك الباطن بصدق وأمانة تفكيرك المعتاد.
9- تخيل النهاية السعيدة أو الحل لمشكلتك اشعر بحركة الإنجاز وأن ما تتخيله وتشعره سيقبله عقلك الباطن ويشرع في إحداثة.

الفصل الرابع
قوة عقلك الباطن " دور العقل في الشفاء "
1- ذكر نفسك دائما ان قوة الشفاء تكمن في عقلك الباطن .
2- اعلم ان الإيمان يشبه البذرة المزروعة في الأرض فإنها تنمو وفقا لنوعها عليك ان تزرع الفكرة ( البذرة ) في عقلك واسقها وسمدها بالتوقع وسوف تظهر وتخرج الى حيز الوجود.
3- ان الفكرة التي لديك عن تأليف كتاب او اختراع جديد هي شيء واقعي في عقلك وهذا ما يدعوك ان تعتقد انك تمتلكها الان فعليك ان تؤمن بواقعية وحقيقة فكرتك او خطتك او اختراعك وطبقا لما تفعل سوف تظهر دلائله .
4- في دعائك وتضرعك وصلاتك من اجل الآخرين اعلم ان ضميرك الذي يعرف الجمال والكمال يستطيع ان يغير الأنماط السلبية في العقل الباطن لدى الآخرين ويحقق في ذلك نتائج باهرة .
5- إن الشفاءات التي تمثل معجزات ترجع إلى الإيمان الصادق والثقة العمياء التي تعمل في عقلك الباطن وتطلق العنان لقوة الشفاء.
6- ان كل الأمراض تنشا في العقل ولا يظهر شيء على الجسم إذا لم يوجد نمط أو شكل عقلي يتوافق معها ..
7- إن أعراض أي مرض تقريبا يمكن إحداثها فيك بواسطة إيحاء التنويم المغناطيسي وهذا يبين لك قوة وسلطة فكرتك..
8- هناك عملية واحدة يتم من خلالها الشفاء الا وهي الإيمان وهناك قوة واحدة لشفاء واعني بها عقلك الباطن
9- سواء كان الشيء الذي تؤمن به حقيقيا غاو غير ذلك فانك ستحصل على النتائج فان عقلك الباطن يستجيب للفكرة التي في عقلك الواعي ضع الإيمان والثقة كفكرة في عقلك وسيفي ذلك بالغرض ..

الفصل الخامس :
1- اكتشف ما هو الشيء الذي يشفيك عليك ان تدرك إن الاتجاهات الصحيحة الموجهة إلى عقلك الباطن سوف تشفي جسدك وعقلك.
2- فكر في خطة محددة لنقل رغبتك وطلباتك إلى عقلك الباطن .
3- تخيل أقصى رغبة لديك وتخيل أنها تحققت تتبعها وسوف تحصل على نتائج محددة .
4- قرر ما هو اعتقادك واعلم أن الاعتقاد هو فكرة في عقلك الواعي وما تفكر وتعتقد فيه سيبرز للوجود.
5- من الحمق ان تفكر في مرض أو شيء يضرك فكر في الصحة الكاملة والرفاهية و السكينة والثروة.
6- إن الأفكار النبيلة العظيمة التي تعتاد التفكير فيها تصبح أفعالا عظيمة ..
7- طبق قوة العلاج بالصلاة في حياتك اختر خطة معينة او فكرة او صورة ذهنية وارتبط بها عاطفيا وطالما ظللت على ثقة من اتجاهك العقلي سوف تحقق الصلاة ما تصبو إليه.
8- تذكر دائما اذا كنت - حقيقة - تريد قوة الشفاء تستطيع ان تحصل عليها من خلال الثقة وهي تعني معرفة عمل عقلك الواعي والباطن ..
9-تعني الثقة العمياء ان شخصا قد يحصل على نتائج بدون فهم علمي للقوى والقدرات الكامنة داخله. 
10- تعلم ان تصلي من أجل من تحبهم والذين قد يكومون مرضى . هدئ عقلك , وبعدها ,ستبعث أفكار عن الصحة والحيوية والكمال العاملة في عقلك الباطن الى العقل الباطن لمن تحبهم.

الفصل السادس :
1- كن مهندساً لعقلك واستعمل طرقاً مجربة وثبت صحتها في بناء حياة أكبر وأعظم.
2- إن رغبتك هي طموحك تخيل تحقيق رغبتك الأن وأشعر أنها أصبحت ملموسة وفي الواقع.
3- ليكن لديك الرغبة في إنجاز أشياء بالطريقة السهلة وبمساعدة مؤكدة من جانب العقل.
4- تستطيع أن تنشئ نجاحاً وسعادة وصحة متألقة من خلال الأفكار التب تعتقدها والموجودة في الأستديو الخفي داخل عقلك.
5- جرب بطريقة علمية حتى تثبت شخصياً أنه يوجد دائماً استجابة مباشرة من الذكاء المطلق في عقلك الباطن لعقلك المفكر الواعي .
6- أشعر بالسعادة والراحة الكاملة من خلال توقع إنجاز رغبتك وأي صورة ذهنية لديك في عقلك تعد هي الأساس والمادة للأشياء التي تأملها ودليل على الأشياء غير المرئية .
7- إن الصورة الذهنية تساوي ألف كلمة وعقلك الباطن سوف يحقق أي صورة يحتفظ بها العقل الواعي ويقويها ويعطيها الثقة .
8- تجنب كل مجهود أو إكراه عقلي في صلاتك ادخل في حالة نعاس وسكينة وهدئ نفسك من خلال الإحساس بالنوم وأنت لديك الإدراك أن رغبتك ستتحقق .
9- تذكر أن القلب الشاكر يكون دائماً قريباً في أن ينال ثروات الدنيا .
10- ولد موجات إلكترونية من الانسجام والصحة والسكينة من خلال التفكير في حب الله وعظمته .
11- ما تقرره وتشعر به كشيء حقيقي سوف يتحقق صدر مرسوماً بالانسجام والصحة والسكينة والغنى .

الفصل السابع :
1- عقلك الباطن يقوم ببناء جسمك ويقوم بهذه المهمة 24 ساعة في اليوم وأنت تتداخل مع نماذجه المتاحة للحياة بالتفكير السلبي .
2- اشحن عقلك الباطن بمهمة تطوير الرد على أي مشكلة قبل النوم .
3- شاهد أفكارك كل فكر يتم قبوله على أنه حقيقي يتم ارساله إلى الظفيرة الشمسية عقلك الباطنويتم اعادتها واحضارها إلى عالمك كحقيقة .
4- اعرف إنك تستطيع اعادة صنع نفسك بتقديم طبعة زرقاء جديدة لعقلك الباطن .
5- عقلك الباطن يميل دائماً نحو الحياة وبذلك تكون مهمتك مع عقلك الواعي غذ عقلك الباطن بالمقومات المنطقية الحقيقية عقلك الباطن يعيد الإنتاج وفقاً لنماذج عاداتك العقلية .
6- إنك تبني جسماً جيداً كل 11 شهر غير جسدك بتغيير أفكارك والحفاظ عليها متغيرة.
7- إنه من العادي أن تكون بصحة جيدة و إنه من غير العادي أن تكون مريضاً
8- أفكارك الغيرة والخوف والقلق والتوتر تمزقك وتدمر أعصابك وغددك وتؤدي إلى أمراض جسدية وعقلية من جميع الأنواع .
9- إن الذي تؤكده بعقلك الواعي وتشعر به كحقيقة ويعرض في عقلك وعلاقاتك أكد الخير وادخل في سعادة الحياة .

الفصل الثامن :
1- الإكراه أو الاجبار العقلي أو المجهود الكبير يؤدي إلى التوتر والخوف اللذين يحولاان دون حل المشكلة . حاول الحل بسهولة .
2- عندما يكون عقلك مسترخياً وأنت تقبل فكرة فإن عقلك الباطن يعمل على تنفيذ الفكرة .
3- فكر وخطط بعيداً عن الطرق التقليدية واعلم أن هناك حل لكل مشكلة .
4- لاتهتم علناًَ بضربات قلبك وبتنفس رئتيك أو بوضائف أي من أعضاء جسمك اعتمد كثيراً على عقلك الباطن واعلم أن العمل الصحيح هو الذي سيحدث .
5- الشعور بالصحة يمنحك الصحة والشعور بالثروة يمنحك الثروة .كيف تشعر ؟.
6- الخيال هو أقوى ملكاتك.

الفصل التاسع :

1- اتخذ قرارك لأن تكون غنياً بأيسر الطرق من خلال مساعدة مؤكدة النجاح من عقلك الباطن .
2- إن سعيك لتجميع الثروة من خلال العرق و الجهد هو الوسيلة الوحيدة لكي تصبح أغنى رجل في العالم الآخر إنك لست مضطراً للكدح والكفاح.
3- إن الغنى هو نجاحك في إقناع عقلك الباطن بفكرة الغنى انسخ في عقلك هذه الفكرة .
4- إن المشكلة التي تواجه أغلب الناس هي أنهم لا يملكون وسائل دعم خفية .
5- كرر كلمة غنى في نفسك وببطء وهدوء لمدة خمس دقائق قفبل أن تنام وسوف يظهر لك أثر تلك الكلمة في حياتك العملية .
6- إن الشعور بالثروة والغنى يجلب الغنى احتفظ بذلك في في عقلك طوال الوقت
7.يتعين على عقلك الباطن وعقلك الواعي أن يكونا على اتفاق فعقلك الباطن يقبل بالفعل ما تشعر أنه حقيقي يقبل عقلك الباطن الفكرة المسيطرة والمهيمنة على عقلك الواعي لذا يجب أن تكون هذه الفكرة هي الغنى وليس الفقر .
8.إنك تستطيع التغلب على الصراع العقلي فيما يتعلق بالثروة عن طريق التأكيد والتثبيت المستمر على قولك أنني أتنعم ليلاً ونهاراً بكل ما أرغبه .
9.يمكنك زيادة مبيعاتك من خلال تكرار العبارة التالية مرات عديدة إن مبيعاتي تتحسن كل يوم إنني أحقق تقدماً وازدهار واززداد غنى كل يوم .
10- توقف عن كتابة شيكات على بياض وأن تقو ل لنفسك ليس هناك مفر أو هناك عجز مثل هذه العبارات تضخم وتضاعف خساراتك .
11- عليك بإيداع أفكار الرفاهية والغنى والنجاح في عقلك الباطن وسوف يمنحك الأخير فائدة مضاعفة .
12- ما تؤكده وتثبته في عقلك الواعي لا تجعل عقلك ينكره بعد ذلك بدقائق فإن هذا سوف ينزع قوة الشيء الطيب الذي أكدته .
13- إن مصدرك الحقيقي للثروة والغنى هو الأفكار الني في عقلك إنك تستطيع تحصل على فكرة تساوي مليون دولار وسوف يعطيك عقلك الباطن تلك الفكرة التي تسعى إليها .
14- الحسد والغيرة هما جحرا عثرة أمام تدفق الغنى والثروة ابتهج لرفاهية الآخرين .
15- العقبة في طريق الغنى تكمن في عقلك دمر تلك العقبة من خلال اكساب علاقات طيبة مع الآخرين 

الفصل العاشر :
1 - كن جريئاً لكل كاف لتوكد على حقك في أن تكون غنياً وسوف يقبل عقلك الباطن ويحترم مطالبك وما تستحقه .
2- إنك لا تريد مجرد أن تعيش على الكفاف إنك تريد جميع الأموال التي أنت في حاجة إليها لإشباع رغباتك واحتياجاتك في الوقت الذي تريده احصل على ثروات عقلك الباطن .
3- عندما يدور المال بحرية في حياتك فإنك تعتبر في تلك الحالة في أتم الصحة الأقتصادية اعتبر المال مثل الفيضان وسوف يصيبك منه الكثير إن الجزر والمد للفيضان مستمر وثابت وعندما ينحسر الفيضان فإنك واثق أنه سيعود .
4 - إن معرفة قوانين عقلك الباطن ستتيح لك تمويلاً دائماً يصرف النظر عن الشكل الذي يتخذه المال  
5 - إن انتقاد المال لدى الآخرين هو السبب الوحيد وراء عدم حصول العديد ..
6 - إن المال مجرد رمز ,وتذكر أن الثروة الحقيقة تقبع في عقلك إنك هنا لتحيا حياة متوازنة , وتشتمل على المال الذي تحتاجه .
7- لا تجعل المال هدفك الوحيد , اطلب الثروة والسعادة والسكينة والأسلوب الصادق والحب ,وأن يشع الحب والخير علىالآخرين عندئذ سيمنحك عقلك الباطن فائدة مركبة في كل هذ ه الأشياء.
8 - لا توجد فضيلة في الفقر ,أنه مرض العقل , ويجب عليك أن تشفي نفسك في الحال من هذا الصراع العاقلي أو المرض .
9 - إنك لا تستحق أن تعيش في كوخ أو ترتدي الخرق أو تتضور جوعا أنك تستحق أن تحيا حياة تتسم بالوفرة لكل ما تطلبه .
10- لا تستخدم مطلقا مصطلحات (( أموال قذرة )) أو ((إنني أحتقر المال )) فإنك تفقد الشيء الذي تنتقده . ليس هناك شيء طيب أو سيء ,ولكن تفكيرك هو الذي يجعله كذلك .
11- كرر باستمرار ((إنني أحب المال ) ) واستخدمه بحكمة وبشكل إيجابي وانفقه بابتهاج ,وسيعود لي أضعافا مضاعفة .
12- المال ليس شرا ,فهو ليس أكثر من النحاس والرصاص أو الحديد الموجود في الأرض إن الشر كله يرجع الى جهل وسوء استخدام قوى العمل
13- تصوير النهاية في عقلك يجعل عقلك الباطن يستجيب ويلبي الصورة العقلية .
14- نوقف عن محاولة الحصول على شيء دون ان تدفع مقابلا , فلا يوجد مثل هذا الشيء مثل الغذاء المجاني , يجب ان تدفع لكي تتسلم , يجب أن تولي أهدافك ومثلك ومشروعاتك اهتماما عقليا وسيقوم عقلك الباطن بمساندتك إن مفتاح الثروة هو تطبيق قوانين العقل الباطن بشحنة بفكرة الثروة

الفصل الحادي عشر :
1- النجاح يعني حياة ناجحة , عندماتكون في سلام وسعادة وبهجة وتعمل ما تحب فانت ناجح .
2- أوجد ماتحب أن تفعله , ثم أفعله اذا لم تعرف طريقة تعبيرك الصحيحة اطلب التوجيه وستحصل على النتيجة .
3- تخصص في مجال عملك الخاص وحاول أن تعرف عنه أكثر من أي شخص آخر
4- الرجل الناجح ليس أنانيا ’إن رغبته في الحياة الرئيسية في خدمة البشرية .
5- لايوجد نجاح حقيقي بدون سلام العقل.
6- الرجل الناجح لديه تفهم نفسي وعقلي كبير .
7- اذا تخيلت بموضوعية ووضوح سوف تحصل على الضروريات اللازمة من خلال قوة العمل العجيبة لعقلك الباطن .
8- إن التفكير المصطحب بالشعور يصبح اعتقادا شخصيا ووفقا لأعتقادك تتحقق أهدافك
9- إن قوى الخيال المدعم تحقق معجزات عقلك الباطن .
10- اذا كنت تريد ترقية في عملك , تخيل صاحب العمل أو رئيسك أو شخصا من احبابك يهنئك على الترقية أجعل الصورة حية شاهد الإشارات واشعر بواقعيتها استمر في عمل ذالك باستمرار ومن خلال انشغال عقلك المستمر ستجرب سعادة استجابة دعواتك.
11- إن عقلك الباطن هو مخزن الذاكرة ولكي تتمتع بذاكرة قوية أكد دائما عبارة : أن الذكاء المطلق لعقلي الباطن يكشف لي كل شيء أحتاج معرفته في كل مكان وفي كل الاوقات .
12- فكرة النجاح تحتوي على كل عناصر النجاح , كرر كلمة النجاح لنفسك باس تمرار بإيمان واقتناع ’بذلك تصبح تحت تأثير إجباري بلا وعي لتحقيق النجاح .

الفصل الثاني عشر :
1- اذا كنت تخشى ألا تستيقظ في الوقت الذي تريده اقترح على عقلك الباطن قبل النوم الوقت المحدد الذي تريد ان تستيقظ فيه وهو سوف يوقظك , افعل
الشيء نفسه مع كل المشاكل لا يزوجد شيء صعب على عقلك الباطن
2- عقلك الباطن لا ينام ابدا , إنه يقوم بوظيفته دائما ,أنه يسيطر على كل وظائفك الحيوية , سامح نفسك وسامح الاخرين قبل ان تتوجه للنوم وسيحدث الشفاء بسرعة كبيرة
3- التوجه يقدم لك بينما أنت نائم ,أحيانا في صورة حلم , موجات الشفاء تتدفق وفي الصباح تشعر بالانتعاش وتجدد شبابك .
4- عندما تشعر بالاضطراب بسبب نزاعات ومشاكل الحياة اليومية , شغل وفكر في الحكمة والذكاء الكامنين في عقلك الباطن , الذي هو على استعداد للاستجابة لك . هذا سيمنحك الصحة والسلام والثقة 
5- النوم ضروري لسلامة العقل والصحة الجسدية و وعدم النوم او الارق يسبب التوتر والاضطراب العقلي , انت تحتاج ثمانية ساعات نوم يوميا .
6- علماء الطب يشيرون الى أن الارق يسبق الأنهيار النفسي.
7- أنك تشحن روحيا أثناء النوم المناسب ضروري للسعادة والحيوية في الحياة .
8- أن عقلك المرهق يتوق الى النوم بشغف لدرجة أنه يضحي بأي شيء من أجل الحصول على النوم الكثير من الناس الذين يغلبهم النوم وهم يقدودن السيارة يشهدون على ذلك .
9- كثير من الناس المحرومين من النوم لديهم ذاكرة ضعيفة وينقصهم التنسيق السليم ويصبحون مرتبكين ومتوترين ويفقدون التوجه السليم
10- النوم يقد م لك المشورة , قبل النوم تأكد ان الذكاء المطلق لعقلك الباطن سيوجهك ويرشدك ثم انتظر التوجيه الذي ربما ياتي عند الاستيقاظ .
11- ثق تماما في عقلك الباطن , اعلم انه يميل نحو الحياة من وقت لأخر يجيبك عقلك الباطن في حلم واضح جدا وبصيرة في الليل .قد يحذرك عقلك الباطن مسبقا في الحلم
12- مستقبلك الآن في عقلك وهو يعتمد على تفكيرك الاعتيادي ومعتقداتك , الذكاء المطلق يقودك ويوجهك وبذلك يكون كل الخير لك وسيكون مستقبلك باهرا . صدقه وتقبله وتوقع الافضل وبلا خلاف سيأتيك الأفضل
13- اذا كنت تكتب قصة او مسرحية او كتابا او تعمل في اختراع تحدث الى عقلك الباطن ليلا وادعي بجراءة أن حكمته وذكاءه وقوته تقودك وترشدك وتوحي إليك المسرحية المثالية او القصة او الكتاب او توحي إاليك بالحل السليم مهما يكن , وسترى العجائب

الفصل الثالث عشر:
1- تذكر أن العقل الباطن قد قرر النجاح والإنجازات العجيبة لكل العلماء العظماء .
2- بتوجيه الانتباه إلى الوعي وتكريس جهدك لحل المشكلة المحيرة فأن عقلك الباطن يجمع كل المعلومات الهامة ويقدمها كاملة للعقل الواعي .
3- إذا كنت في حيرة بشأن حل مشكلة , حاول أن تحلها بصورة موضوعية احصل على كل المعلومات بقدر استطاعتك من البحث ومن الاخرين إذا لم تحصل على إجابة حول المسألة لعقلك الباطن قبل النوم ودائما تأتي الإجابة إنه لايفشل ابدا .
4- أنك لا تحصل دائما على الأجابة في نفس الليلة استمر في تحويل مشكلتك لعقلك الباطن متى يطلع النهار وينقشع الظلام .
5- قد تؤجل الاجابة لاعتقادك أنها ستأخذ وقتا طويلا ولأنها مشكلة كبيرة إن عقلك الباطن ليس لديه مشاكل أنه يعرف فقط الاجابة
6- إعتقد أن لديك الإجابة اشعر بسعادة الإجابة والحالة التي ستكون عليها إذا حصلت على اجابة الصحيحة .
7- أي صورة عقلية يؤيدها الإيمان والاستمرار تمر من خلال القوة العالمة العجيبة للعقل الباطن ثق فيه اعتقد في قوته وسيحقق العجائب
8- ان عقلك الباطن هو مخزن الذاكرة وداخل عقلك الباطن يتم تسجيل كل تجاربك منذ الطفولة .
9- أن العلماء الذين يدرسون كتابات اوراق البردي القديمة والمعابد والحفريات إلى اخره يستطيعون إعادة بناء مشاهد الماضي ويجعلونها حية اليوم يساعدهم في ذلك عقلهم الباطن .
10- حول السؤال الذي تبحث له عن حل إلى عقلك الباطن قبل النوم ثق فيه واتقد فيه وستأتي الاجابة انه يعرف كل شيء ويرى كل شيء ولكن تجنب ألا ترتاب أو تشك في قواه وقدراته .
11- إن الفعل و العمل وفكرك ورد الفعل هو استجابة عقلك الباطن إذا كانت افكارك صائبة وحكيمة فأن أفعالك وقراراتك ستكون حكيمة
12- التوجيه يأتي كشعور ومعرفة داخلية إنه دافع متزايد القوة عندما تعرف مايجب أن تعرفه أنه .


wibiya widget